ربط رئيس المجلس الأعلى للدولة منتهي الولاية محمد تكالة تنازله عن ورقة التصويت التي أثارت الجدل بالتوجه في جولة ثالثة لإنتخاب رئيس المجلس وهو ما رفضه منافسه خالد المشري الذي أكد بأنه أصبح الرئيس الفعلي للمجلس معتمدا في ذلك على نتيجة التصويت بحصوله على 69 صوتا مقابل 68 صوتا لتكالة .
وأعلن تكالة في بيان له بأنه حدد يوم 20 أغسطس لإجراء جولة ثالثة لإنتخاب مكتب رئاسة المجلس معتبرا أن إعادة التصويت ترفع الجدل ، وتحافظ على تماسك المجلس ، وتصون تجربته الديمقراطية، مشيرا إلى أن من يرفض لن يسمح له بتشويه أداء المجلس.
ولفت إلى أن ” الطرف الذي وصفه بالرافض سيحاول إثارة البلبلة، والطعن في صورة المجلس وتهديده بالانقسام وهذا ما ثبت فعلا بعد الجلسة على حد قوله في البيان
وقال تكالة في بيانه إن ” الإجراء الصحيح كان الذهاب المباشر لدورة ثالثة لأن الورقة صحيحة لكننا تنازلنا وقبلنا بالتأجيل حفاظا على صورة المجلس بعدم ترك فرصة للطرف الذي وصفه بالمشوش لتخريب الجلسة” على حد تعبيره
يشار إلى أن خالد المشري أصدر بيانا بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للدولة رد فيه على ماجاء في اللقاء الصحفي لمحمد تكالة .. مؤكدا أن إحالة تكالة لورقة التصويت للقضاء يعد مخالفة للائحة الداخلية التي تنص على حل الخلاف عن طريق اللجنة القانونية للمجلس ,
وأوضح المشري في بيان له نشره عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أن إعلان تكالة تأجيل الإنتخابات إلى يوم 20 أغسطس يعد إعلانا باطلا صادر عن غير ذي صفة