أعربت وزارة الخارجية التونسية عن انشغالها العميق إزاء التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة طرابلس، وما تمثله من تداعيات جسيمة على أمن وسلامة الليبيين والمقيمين بليبيا، مجددة دعوتها إلى الوقف الفوري للتصعيد في كافة مناطق ليبيا.
وأهابت “الوزارة”، في بيان لها مساء أمس الجمعة، بضرورة نبذ العنف والكف عن استعمال السلاح وتحكيم لغة الحوار كسبيل أوحد لحل الخلافات، مؤكدة على أهميّة إعلاء صوت الحكمة وإيلاء مصلحة الوطن الأولوية المُطلقة.
وشددت في بيانها على كنف التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بما يكفل الانخراط في مسار شامل تحت مظلة الأمم المتحدة، ويفضي إلى انهاء العـ.نف والتقدّم بالعملية السياسية نحو تنظيم انتخابات.
وأعربت عن استعدادنا لتكون تونس أرض التلاقي بين الليبيين من أجل حوار ليبي – ليبي برعاية البعثة الأممية، لبلوغ الحل السياسي، بما يحفظ وحدة ليبيا.
