قالت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه إن عملية المصالحة الوطنية في ليبيا أصبحت مسيسة، مؤكدة ضرورة إطلاق عملية مصالحة تعتمد على حقوق الأشخاص وتكون شاملة.
وحذرت “تيتيه”، خلال إحاطتها الأولى إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس، من مخاطر الإبقاء على الوضع الراهن لأن ذلك يهدد وحدة ليبيا والاستقرار الإقليمي، موضحة أنها ستستمر في التواصل مع كل الأطراف والبحث عن خيارات لتعزيز فعالية وشمولية آليات التنسيق الحالية للدفع قدما بالعلمية السياسية.
وطالبت في إحاطتها، كل الأطراف الفاعلة في ليبيا على ضرورة اتباع نهج شامل للتصدي للإتجار بالمهاجرين، وضمان حيز إنساني آمن لإيصال المساعدات لهم، مشيرة إلى أن التوقيف التعسفي مستمر في ليبيا، بما في ذلك استهداف الأخصائيين القانونيين والمعارضين السياسيين.
وأوضحت أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال متقلبا وسط التحشيد العسكري المستمر رغم الاستمرار النسبي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع منذ العام 2020، لافتة إلى أن عملية تعزيز وإعادة هيكلة القوات التابعة للقيادة العامة بمناطق جنوب ليبيا تغذي التوترات، مشيرة إلى اندلاع قتال وخسارة الأرواح خلال اشتباكات وقعت في القطرون خلال الشهر الماضي.
