أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه الالتزام بدعم جهود المجلس الرئاسي من أجل ضمان التوصل إلى تسوية قائمة على التفاوض تفضي إلى حل سلمي، مشددة على أهمية اتخاذ جميع السبل المتوفرة للوصول إلى اتفاق دون إطلاق رصاصة واحدة، ودون أن تُسفك قطرة دم ليبية.
جاء ذلك خلال لقاء معها مع مجموعة من لجان التواصل وأعيان المنطقة الغربية من كل من طرابلس المركز وسوق الجمعة وتاجوراء والزاوية ومصراتة وورشفانة والزنتان والجبل الغربي، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية ستيفاني خوري وفريق البعثة.
وجددت تيتيه، في تسجيل مصور عقب اللقاء نشرته “البعثة”، الشعور بالقلق البالغ، إزاء الوضع الأمني الراهن في طرابلس، مشيرة إلى أن لقائها وجهاء من مناطق في غرب البلاد شهد التعبير عن القلق حيال استمرار التوتر داخل المدينة».
وقالت إنها تتطلع كثيراً إلى مواصلة العمل مع الوجهاء الذين دعتهم اليوم، كما تتطلع إلى الاستمرار في التعاون مع جميع ممثلي المؤسسات الليبية، موضحة أنه إذا توافرت النوايا الحسنة وإذا قُدمت مصلحة الشعب على أي مصلحة أخرى فإننا سنتمكن من التوصل إلى نتائج ستُسهم في استقرار البلاد لا أن تُنتج مزيدا من الصراع والمآسي.









