أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، على دور النساء الليبيات في قيادة التغيير، قائلة: “لكل فرد دور في بناء مستقبل ليبيا، لكن الشابات يمكن أن يكنّ المحرك الأساسي للتغيير والقوة الدافعة لإحداث فرق ملموس في مجتمعاتهن”.
جاء ذلك في كلمة لها، خلال مشاركتها في منتصف النسخة الحالية لبرنامج “رائدات”، حيث شهدت عروضاً قدّمتها الشابات الليبيات استعرضن فيها إنجازاتهن بعد إتمام دورة تدريبية رقمية للتميز في إعداد الحملات الإعلامية والتوعوية مقدمة من الحكومة البريطانية.
وبحسب بيان لـ “البعثة”، اليوم الأربعاء، شاركت نائبتها ستيفاني خوري، ونائب السفير البريطاني في ليبيا، توماس فيبس، حيث استمعوا إلى عروض المشاركات حول مشاريعهن المجتمعية. كما قامت “تيته” بتوزيع شهادات إتمام الدورة التدريبية الرقمية على المشاركات.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة “رائدات”، يُدرب سنويًا 35 شابة ليبية من مختلف المناطق والخلفيات الثقافية، وقد استقبل البرنامج هذا العام 750 طلبًا للانضمام إلى دفعة 2025 التي ستتخرج في أغسطس المقبل، فيما يُتوقع فتح باب التقديم لدفعة 2026 في يوليو 2025.