أكدت جريدة بروتوثيما” اليونانية، أن ليبيا لم تحتج رسميا لدى الحكومة اليونانية فيما يتعلق بالمناطق البحرية جنوب كريت، التي أثارت اهتمام شركات نفط دولية مثل (شيفرون)، أو فيما يتعلق بخريطة ترسيم الحدود البحرية.
وأوضحت “الجريدة”، في تقرير لها، أن أثينا تتابع باهتمام شديد تحركات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة في الأسابيع الأخيرة، خصوصا نشر خريطة تخطيط الحيز البحري، والإعلان عن جولة تراخيص جديدة لاستكشاف مصادر النفط والغاز في مناطق تقع بالقرب من جزيرة كريت اليونانية.
وأشارت في تقريرها، إلى القلق المتنامي لدى اليونان في ظل النفوذ الكبير الذي تملكه أنقرة لدى حكومة الدبيبة، مضيفة أن وجود شركات أميركية كبرى مثل (إكسون موبيل) و(شيفرون) في المناطق البحرية اليونانية، إلى جانب الخريطة المعتمدة للمناطق البحرية، يقوض بشكل كبير مصداقية مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا.
وتابعت أن الاتصالات اليونانية تضاءلت، خلال السنوات الماضية، مع السلطات في شرق ليبيا، التي تتجه إلى بناء علاقات مع أنقرة. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الأطراف في الشرق لا تزال ملتزمة بمعارضة مذكرة التفاهم بين طرابلس وأنقرة.