حذرت منظمات معنية بالمناخ من أن “الفقراء والعاملين في الهواء الطلق يموتون في جميع أنحاء العالم”. فكيف يتسبب عدم المساواة بشأن درجات الحرارة في وفاة الآلاف، خاصة بالبلدان الفقيرة؟

مجتمع

بعد تسجيل درجات حرارة عالمية لم يسبق لها مثيل منذ مئات السنوات، أطلق الباحث بمجال تأثيرات المناخ والمؤسس لمنظمة وورلد ويذر أتريبيوشن World Weather Attribution، فريدريك أوتو، نداء للتحذير من تسبب غياب العدالة المناخية في وقوع آلاف الوفيات غير المبلغ عنها في البلدان والمجتمعات الفقيرة في جميع أنحاء العالم.

وناشد الباحث وسائل الإعلام وصناع القرار حول العالم لإبداء المزيد من الاهتمام لمخاطر درجات الحرارة الحارقة والتي تعمل ”كقاتل خفي يفترس أكثر الفئات هشاشة من الناحية الاقتصادية”، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان.

ويقول أوتو: “موجات الحر هي أكثر أنواع الطقس المتطرف فتكًا، لكنها لا تترك أثرًا من الدمار أو صورًا مذهلة للدمار. فهي تقتل الفقراء والأشخاص الوحيدين في البلدان الغنية، والفقراء الذين يعملون في الهواء الطلق في البلدان النامية”.

كما يشير أوتو، والذي يعمل أيضًا كمحاضر في علوم المناخ بكلية إمبريال كوليدج لندن، إلى أنه خلال الأشهر الـ 13 الماضية “هناك الآلاف والآلاف من قصص الفقراء ممن يموتون في الحر، والتي لن تُروى أبدًا”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن الشهر الماضي عن دعوة  للعمل” بشأن الحرارة الشديدة والتركيز على رعاية الضعفاء وحماية العمال المعرضين للخطر، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة