أعلن حراك أبناء سوق الجمعة خروجه في مظاهرات سلمية غدا الجمعة، تحت مسمى “جمعة الخلاص”، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية، واستمرار الفساد، وسيطرة المليشيات على مفاصل الدولة بدعم مباشر من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال “الحراك”، في بيان له منذ قليل، إننا سئمنا من وعود كاذبة، ومن حكومات مؤقتة أصبحت دائمة، ومن تحويل مقدرات الشعب إلى حسابات أمراء الحرب والمليشيات، مشيرا إلى أنه اليوم، تحاول هذه الحكومة، التي دعمت مليشيات “غنيوة” وغيرها بالمال والسلاح، أن تشوه حراكنا وتتهمنا زورًا بأننا خرجنا لأجلهم.
وتابع في بيانه، “نؤكد للعالم ولكل من يسمعنا: نحن نخرج من أجل ليبيا، لا من أجل شخص أو مليشيا، نحن نرفض القمع،و الفساد، وسرقة قوت أولادنا، ونحن نطالب بدولة مدنية، بسلطة منتخبة، وبمؤسسات تخدم المواطن لا تحكمه بالقوة.
وحذر من أي محاولة لقمع صوتهم، أو شيطنة حراكهم، أو استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، مضيفا: “الشعب الليبي لن يصمت بعد اليوم”.