أكد القائد العام المشير خليفة حفتر أن القوات المسلحة ليست من يتخذ القرار الحاسم بشأن الأزمة السياسية، بل تقف دائمًا إلى جانب الشعب الليبي في خياراته، وستضمن أي اتفاق يجمع الليبيين، وأن كل من يتصدى لإرادة الشعب واختياراته سيجد نفسه في مواجهة القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال استقباله مشايخ وأعيان وحكماء وأساتذة مدينة ترهونة، في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، بحضور رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد”، ورئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن “خالد حفتر”، ومستشار الأمن القومي، الفريق أول “عبدالرازق الناظوري”.
وبحسب بيان لـ”القيادة العامة”، جدّد شيوخ وأعيان مدينة ترهونة دعمهم الكامل للقوات المسلحة، مؤكدين أنها صمام أمان ليبيا، ومثمنين جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
بدوره، أثنى “حفتر” على تضحيات مدينة ترهونة التي دفعت ثمناً باهظاً جراء انحيازها للقوات المسلحة ولمعركة الكرامة، وقال إنه لا يمكن أن يقبل الشعب أن يصبح وطنه حقلاً للتجارب وساحة للصراع على السلطة والثروة، موضحا أنه على الشعب أن يضع حداً للعبث والفساد، ويشعل الضوء الأحمر في وجه كل من يدعي الوصاية عليه.









