أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، أن تداعيات الأزمة السياسية في ليبيا تهدد وحدة البلاد ومستقبلها، مشددًا على أن الحلول الحقيقية لا تأتي إلا من إرادة الشعب الليبي، لينتزع حقه في تقرير مصيره، ويرسم المسار الذي يعالج الأزمة ويبني الدولة التي يطمح إليها بما يحافظ على وحدة الوطن، ويضمن له حقه في العيش الكريم.
جاء ذلك خلال استقباله مشايخ وأعيان وحكماء قبائل مدينة غريان، بحضور رئيس الحكومة الليبية، “أسامة حماد”، ورئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن “خالد حفتر”، وذلك في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية.
وبحسب بيان لـ”القيادة العامة”، أشاد حفتر بدور مشايخ وأعيان قبائل غريان الفاعل في تعزيز السلم الاجتماعي ولمّ الشمل، والتمسّك بوحدة ليبيا، ودعم جهود المصالحة الوطنية.
وأوضح أن الإنجازات والمكاسب التي تحققت في شرق ووسط وجنوب البلاد، بدءًا بهزيمة الإرهاب وبناء الجيش الوطني، وما نتج عن ذلك من أمن واستقرار ونهضة في مجالات البناء والإعمار، وترسيخ هيبة الدولة
وقال إن بعض المدن والقرى في باقي مناطق الوطن لا تزال تعاني الإهمال، حيث يعيش أهلها في ظروف أمنية مضطربة، وتفتقر إلى مشاريع التطوير والبنية التحتية، وتقل فيها الخدمات، دون وجود بوادر واضحة لمعالجتها من قِبل الجهات المختصة.
من جانبهم عبّر مشايخ وأعيان قبائل غريان خلال اللقاء عن تقديرهم لجهود القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر، في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدين دعمهم الكامل لها باعتبارها الضامن الأول لأمن البلاد واستقرارها وحماية مؤسساتها.









