أعربت حكومة الوحدة الوطنية عن تقديرها العميق لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على ما أبدياه من تعاون وتفهّم في ملف الإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي، وما أبدته السلطات اللبنانية من استجابة، حيث أدت إلى اتخاذ قرار الإفراج عن المعني وإلغاء الكفالة المفروضة، وذلك في إطار روح الأخوّة والعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأكدت “الحكومة”، في بيان لها، منذ قليل، أن هذه الخطوة تأتي ثمرةً للجهود الدبلوماسية الليبية التي حرصت، منذ البداية، على معالجة هذا الملف في إطارٍ قانوني وإنساني يحفظ كرامة المواطن الليبي ويعزز التعاون القضائي بين البلدين.
ورحبت في بيانها، ما عبّرت عنه القيادة اللبنانية من نوايا صادقة لإعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
وجددت التزامها بنهج الحوار والتعاون البنّاء مع الجمهورية اللبنانية، انطلاقًا من إيمانها العميق بوحدة المصير العربي وبأهمية تكريس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.









