قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن “المجلس” سيتوحد قبل نهاية شهر مايو الجاري، إما بحكم قضائي أو باتفاق أعضائه، لافتا إلى أن الأزمة الحالية داخل المجلس سببها رفض رئيسه السابق نتائج الانتخابات الأخيرة التي خسرها لصالح المشري.
وأضاف “المشري”، خلال مقابلة له مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر فرض واقعا معينا، وفرض نفسه في المنطقتين الشرقية والجنوبية، ولا ينبغي أن يكون له أي دور سياسي، لأنه في النهاية شخصية عسكرية.
وتابع في تصريحاته، أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 نجحت في الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا، موضحا أن توحيد المؤسسة العسكرية لا يمكن تحقيقه دون توحيد الجسم السياسي أولًا.
وأكد في تصريحاته أنه تلقى في وقت سابق دعوة رسمية لزيارة موسكو، والظروف حينها لم تكن مناسبة لتلبيتها، مبديًا استعداده لتلبيتها حال تجديدها، مشيرًا إلى الاعتزاز بالعلاقة مع روسيا، والسعى إلى علاقات متوازنة مع الدول العظمى مثل روسيا والولايات المتحدة، ودول أوروبا.
