أكد الخبير الإيطالي وكبير المستشارين بمؤسسة ميد أور الإيطالية، دانييلي روفينيتي أن الأميركيين يدركون تماما التحدي متعدد الأبعاد الذي تمثله ليبيا، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تبدي اهتماما بالغا وقلقا إزاء تداخل عدم الاستقرار في الملف الليبي، لافتا إلى أن النفوذ الأميركي يمكن أن يُحدث تغييرا عاما في وتيرة الأمور.
وأضاف روفينيتي، في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الانقسامات العميقة قد تنفجر في مرحلة جديدة من الحرب بين الميليشيات في طرابلس، مشيرا إلى انعكاسات ذلك على قضية الهجرة التي تؤثر على أوروبا، وخاصة إيطاليا.
وتابع في تصريحاته، أن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاياني يتعاطى مع الملف الليبي انطلاقا أيضا من المصلحة المشتركة مع الولايات المتحدة.
