أكد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة نالوت، إلياس الباروني، أن الحوار المهيكل يمثل فرصة سياسية مهمة، لكنه في الوقت ذاته اختبار صعب لمصداقية المسار الأممي، موضحا أن إشكالية الحوار المهيكل تتعلق بمدى قدرة البعثة الأممية على الانتقال من دور الميسّر إلى دور الضامن لتنفيذ المخرجات.
وأضاف “الباروني”، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أنه إذا نجح الحوار المهيكل في بلورة خارطة طريق واضحة بجداول زمنية وآليات تنفيذ ملزمة، فقد يتحول إلى نقطة بداية فعلية لإنهاء المرحلة الانتقالية، أما إذا اقتصر دور الحوار المهيكل على إنتاج توصيات غير ملزمة، أو استُخدم كأداة لامتصاص الضغوط الداخلية والدولية، فسيُضاف إلى قائمة الحوارات السابقة.








