جدد سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا اورلاندو، دعم الاتحاد للجهود السلمية الرامية إلى توحيد المؤسسات الأمنية الليبية تحت سلطة الدولة الشرعية وسيادة القانون من خلال الحوار وبدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربا عن رفضه القاطع لأي استخدام للقوة.
جاء ذلك خلال لقاء له مع المكلف بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، أمس الخميس، بحسب تدوينة لـ “أورلاندو” على موقع إكس.
وقال “أورلاندو”، في تدوينته، حثثتُ جميع المؤسسات على صون الحق في التجمع السلمي وضمان حماية المتظاهرين، مؤكدا أن “الاتحاد” سيظل ملتزمًا التزامًا راسخًا بالمساءلة عن أي انتهاكات أو جرائم، مشيرا إلى أن “الطرابلسي”جدد التزامه بالحفاظ على الهدوء في طرابلس.
وتابع أن “الاتحاد” على أهبة الاستعداد لتعميق التعاون بشأن الأولويات المشتركة: العودة الإنسانية الطوعية، وإنقاذ الأرواح في البحر وفي الصحراء، وتعزيز الحدود الجنوبية لليبيا.
وأشار إلى أن “الاتحاد” يمول بالفعل 95% من عمليات المنظمة الدولية للهجرة للعودة الطوعية من ليبيا، مضيفا: “نحن مستعدين لبذل المزيد من الجهود بالشراكة الوثيقة مع الوزارة”، لافتا إلى الاتفاق على مواصلة العمل معًا بروح من الاحترام المتبادل لتحقيق أهدافنا المشتركة.