طالب حكماء وأعيان بلديات الجبل الغربي، بضرورة أن يكون للمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، دوره للمحافظة على التهدئة في المنطقة بمتابعة آليات عمل المناطق العسكرية لتحقيق السلم الاجتماعي فيها.
جائ ذلك خلال لقائهم بنائب رئيس المجلس الرئاسي، موسى الكوني؛ للوقوف على المشاكل التي يواجهونها.
وأوضح “الرئاسي”، في بيان له، أن “الحكماء” أكدوا أن استقرار منطقة الجبل بمختلف بلدياتها من غريان إلى غدامس لن يتأتى إلا بتكليف جهات أمنية وعسكرية من المجلس الرئاسي، والحكومة تبعيتها لرئاسة الأركان، ووزارة الداخلية، وحل كل التشكيلات المسلحة التي تشتغل خارج إطار الدولة في مناطق الجبل حفاظا على النسيج الاجتماعي، من أجل تحقيق الاستقرار.
وأضاف في بيانه، أن نائبه “الكوني”، أكد متابعة الأوضاع بمناطق الجبل بعيدا عن الجهوية، وسيعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدرئ الفتنة لتحقيق الاستقرار، ولضمان التعايش السلمي بين شركاء الوطن بمختلف مكوناتهم.
وأوضح أن “الكوني” أكد أن اللقاءات تساهم في حلحلة المشاكل قبل تفاقمها للمحافظة على النسيج الاجتماعي للمنطقة.
وأشار إلى أن الحكماء والأعيان استعرضوا أمام “الكوني” الطبيعة الاجتماعية لمنطقة الجبل الغربي بمختلف مكوناتها، والجهود التي تبذل لضمان استقرارها.