أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية ” عبدالحميد الدبيبة ” أن حكومته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دخول المخدرات من المنافد الجوية والبحرية والبرية .. مؤكدا بأن الأجهزة المختصة ستتصدى بكل قوة لكل من يحاول تدمير الشباب وتحطيم أحلامهم وسرقة بلادهم عن طريق أدخال المخدرات للبلاد .
جاء ذلك خلال أفتتاح الدبيبة اليوم الجمعة المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين بمدينة مصراتة بعد تجديد عدد من مبانيه وإضافة مبنى العزل الجديد والمكتبة العلمية والمسجد والتوقيع على مشروعات جديدة تتعلق بهذا المركز.
وأكد الدبيبة دعمه للمركز ليكون شاملا برعايته كل ربوع البلاد .. متعهدا بمواصلة دعمه لنزلائه من المتعاطين، مشيدا بجهود العاملين كافة لما يقدموه من مجهودات في سبيل أنقاذ المدمنين الذين بلغ عددهم أكثر من 200 شخصا البعض منهم من غير الليبيين .
وقال إن هؤلاء الشباب أبناء ليبيا ويستحقون فرصة جديدة للحياة لأن 50% منهم ضحايا حروب طاحنة دفعوا ثمن باهظ في مواجهة صراعات لا مصلحة لهم فيها .. معبرا عن رفضه لنعتهم بأسماء وصفات لاتليق بهم خاصة وأن كثير منهم وجدوا أنفسهم من المتعاطين بعد ادمانهم علي أدوية ظنوا أن فيها الشفاء .
وقام الدبيبة خلال إفتتاح المركز بتسليم عدد 7 بطاقات متعافي لعدد من المرضى الذين أكملوا برامج العلاج والتأهيل، في خطوة تهدف إلى دعم جهود المركز في مساعدة المدمنين على العودة إلى حياتهم الطبيعية.