قالت عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سميرة بوسلامة، إنه يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية، مضيفة أن الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش 24 مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب بيان لـ”البعثة”، أمس الأحد، قال أحد المشاركين، في ورشة العمل، إنه من الصعب مكافحة خطاب الكراهية في ليبيا، وأكثر الصفحات التي تعج بخطاب الكراهية وتنشره موجودة على الفيسبوك، ومعظمها تابعة لأشخاص مؤثرين، الأمر الذي يجعل مكافحة هذا الخطاب صعب وخطير على الشباب.
فيما قال مشارك آخر، إن معالجة خطاب الكراهية في ليبيا تتطلب جهوداً مشتركة من الحكومة والمجتمع المدني والمواطنين، مضيفاً أن السلام والاستقرار لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال تعزيز وحدة الهوية الوطنية، والتأكيد على القيم المشتركة التي توحد جميع الليبيين.
يذكر أن ورشة العمل كانت جزءاً من سلسلة من ورش العمل التي تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في إطار برنامجها “الشباب يشارك”، والذي يهدف إلى إشراك 1000 شاب وشابة في جميع أنحاء ليبيا في مواضيع مختلفة.
