بحثت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، أمس الثلاثاء، مع النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة موسى فرج، وعضو المجلس الدكتور إبراهيم صهد، الجهود المستمرة لـ “البعثة الأممية” للدفع بخارطة الطريق السياسية قُدماً، والتأكيد على ضرورة أن يتحمل مجلسي النواب والأعلى للدولة مسؤولياتهما الوطنية من خلال استكمال مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ووضع الإطارين القانوني والدستوري اللازمين لإجراء الانتخابات الوطنية، باعتبارهما الخطوتين الأساسيتين في خارطة الطريق السياسية التي عرضتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتة، في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس.
وبحسب بيان لـ”البعثة”، شددت “خوري” على أهمية وضرورة الإسراع في تنفيذ هاتين الخطوتين الهامتين، بالنظر إلى التحديات التي تواجه البلاد، معربة عن شكرها لـ “فرج” و”صهد” على النقاش الذي اتسم بالصراحة.









