بحث نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، في اجتماع الخميس الماضي، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتأثيرها على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتعطيل الخدمات العامة.
وبحسب بيان لـ “البعثة”، مساء أمس الجمعة، أكد “المشاركون” على الحاجة المُلحة لتجنب المزيد من القتال وتهدئة الأوضاع، معربين عن قلقهم إزاء استمرار التحشيد العسكري، بما في ذلك من القوات من خارج طرابلس.
وعرضت “خوري” جهود البعثة للأطراف الليبية لدعم تعزيز الهدنة، مشددة على ضرورة وضع ترتيبات أمنية، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج أوساط المدن.
وعلي الصعيد السياسي أكد “المشاركون” على ضرورة مكافحة الفساد وحماية حقهم في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، مرحبين بالخيارات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية، مشددين على ضرورة معالجة القضايا السياسية التي تُؤجج الصراعات والانقسامات.
يذكر أن الاجتماع كان بمشاركة أعضاء عن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلون عن المجتمع المحلي.