ذا أفريكا ريبورت: مناورات دبلوماسية سرية وحوافز خفية وراء تفاوض مسؤولين ليبيين على استقبال المهاجرين من أميركا

ليبيا

أكد موقع “ذا أفريكا ريبورت” إن الحوافز الخفية والحسابات الدبلوماسية غير الرسمية لا تزال هي السبب وراء محاولة مسؤولين في ليبيا التفاوض مع الولايات المتحدة على استقبال مهاجرين مرحلين من أميركا، وذلك بحسب تصريحات لمحللين.

وأوضح “الموقع”، في تقرير له، أن هناك سلسلة مناورات دبلوماسية سرية؛ إذ تحاول واشنطن التودد إلى الحكومات الليبية المتنافسة لقبول المهاجرين المرحّلين الذين يحملون جنسيات دول من أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، حتى في ظل غرق ليبيا في دوامة الفوضى والتشرذم السياسي؛ في الوقت الذي تحذر جماعات حقوق الإنسان من أن هذه الخطوة ستكون غير قانونية وغير مبررة أخلاقيًا.

وتابع في تقريره، أنه بحسب موقع “ميدل إيست أي”مناقشات جرت بشأن ترحيل المهاجرين في أواخر أبريل الماضي في الدوحة بين بين مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، ومستشار الأمن القومي بحكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة، مشيرا إلى أن الحكومة في طرابلس تعتبر أن فك تجميد أصول عهد القذافي، والتي تقدر بـ 30 مليار دولار، شريان حياة سياسيًا واقتصاديًا حيويًا،

وأكدت كبيرة محللي الشؤون الليبية في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، أنه بالنسبة للسلطات الليبية، فإن الحافز واضح: فتأمين الدعم الأميركي قد يساعد في ترسيخ قبضتها على السلطة.

وأضافت في تصريحات للموقع أنه لا تزال الحكومتان الليبيتان عالقتين في حالة توازن هشة، حيث تسعى كل منهما إلى الشرعية والسيطرة على أراضيها. وفي مقابل الدعم من واشنطن، وخاصة في ظل إدارة ترامب الثانية، من المرجح أن تقدما تنازلات كبيرة”، متابعة: “من وجهة نظر ترامب، الهدف هو إبعاد المهاجرين عن الأراضي الأميركية، بغض النظر عن وجهتهم النهائية

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة