أكد رئيس المخابرات الألمانية، برونو كال، أن روسيا تستعد لمواجهة عسكرية حقيقية مع الدول الغربية، وأنه بحلول نهاية هذا العقد سيكون لديها موارد كافية لمواجهة عسكرية مباشرة معهم، مشيرًا إلى أنها قد تحاول أولا خلق انقسامات بين أعضاء الناتو.
وأوضح “كال”، في تصريحات نقلتها وكالة “نوفا” الإيطالية، أن الهجوم الروسي واسع النطاق ستسبقه عمليات محددة مصممة لاختبار قوة دول الناتو، مضيفًا أن النقطة المهمة هي أن موسكو ستسعى إلى إضعاف التزاماتها بتقديم المساعدة العسكرية المباشرة لأعضاء الناتو، المنصوص عليها في المادة 5 من ميثاق التحالف الدفاعي.
وتابع في تصريحاته، أن كبار المسؤولين الروس يقومون بتقييم كيفية خلق حالة الطوارئ في إحدى دول الناتو، لتحقيق هذه الغاية.
ولفت إلى أن الاحتمال الآخر للتدخل الروسي المستهدف هو الصراع مع دول البلطيق بحجة حماية الأقليات المحلية الناطقة بالروسية.