قال رئيس مؤسسة السلفيوم للأبحاث والدراسات، جمال شلوف، إن الوضع السياسي في ليبيا انتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة سياسة عض الأصابع.
وأضاف شلوف، في تصريحات لوكالة ” سبوتنيك ” الروسية أن كل الأطراف تحاول استغلال أزمة المصرف المركزي، الذي يعتبر قنبلة تحاول كل الأطراف أن تفجرها في خصومها.
وأوضح أن حكومة الدبيبة والرئاسي هم سبب أزمة المصرف المركزي، واستمرار أزمة المركزي هي مماطلة من النواب والدولة وبالتالي هم من يعقد عليهم حل الأزمة.
وتابع، في تصريحاته، أن المشاكل المعيشية قد تستمر في الفترة القادمة وهذا الأمر لا يصب في مصلحة الشعب الأمر الذي يعد آخر ما تفكر فيه أطراف الأزمة”.