أعربت رابطة العالم الإسلامي عن “قلقها العميق وأسفها البالغ إزاء التقارير الأممية الأخيرة والحالة الإنسانية الكارثية في السودان”، مُحذّرة من تفاقم أزمة المجاعة في عدد من المناطق السودانية.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ “محمد بن عبدالكريم العيسى”، في بيان، إنّ “المجاعة في السودان تحدث الآن أمام أنظار المجتمع الدولي، وللمرة الثانية خلال أقل من عام”.
وأضاف “العيسى” أن هذا الإعلان يمثل “نداءً عاجلاً وملحًّا للمجتمع الدولي لتكثيف جهوده لإنقاذ الشعب السوداني، واتخاذ إجراءات حازمة وفورية تجاه كل الخروقات والانتهاكات المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين”.
كمت دعا الأمين العام إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الإنسانية، وإلزام الأطراف المتنازعة باحترام القانون الدولي الإنساني، والالتزام التام بما ورد في (إعلان جدة) بشأن حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واختتم “العيسى” بيانه بالتأكيد على أن رابطة العالم الإسلامي تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع الإنساني في السودان، وتُجدد دعوتها إلى العالم أجمع لتوحيد الجهود في مواجهة هذه المأساة الإنسانية، وإنقاذ أرواح الأبرياء، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.









