أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاند، أنه اتفق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على ضرورة أن يعمل جميع الأطراف الفاعلة على الحفاظ على الاستقرار وحل النزاعات من خلال الحوار والتسوية، والاستفادة أيضًا من العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم الثلاثاء، بديوان مجلس الوزراء بطرابلس، حيث ناقشا كيفية دعم “الاتحاد” لجهود الحكومة الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في جميع أنحاء البلاد، مع الرقابة الملائمة.
وأكد “أورلاند”، في تدوينة له على موقع “إكس”، أنه تم تحديد مجالات لتعزيز التعاون في مجال الهجرة بطريقة إنسانية ومستدامة وإدارة الحدود، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
بدوره أكد “الدبيبة”، خلال اللقاء، أن تراجع قيمة الدينار الليبي نتيجة للإنفاق الموازي وغير المنضبط يمثل أحد أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد ومعلن يُجرّم هذا النوع من الإنفاق الذي يجري خارج الأطر القانونية ويحمل أعباءه على المواطن الليبي، بحسب بيان لـ “حكومة الوحدة”.
وشدد على رؤية الحكومة الواضحة بأن ليبيا لن تكون موطنًا للمهاجرين غير الشرعيين، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك على خطط ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وفقًا لمبادئ احترام السيادة والمعايير الإنسانية.