أكدت صحيفة “نيويورك بوست” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية.
وقال أحد المصادر المطلعة لـ “الصحيفة”، إن ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا، مضيفا أن الرئيس الأمريكي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: ” أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران”، مشيرا إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية.
وبحسب “الصحيفة”، قال مصدر آخر أن ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو.