سجل في الأردن أغرب أعلانا للزواج في مضمونة ومتفردا في تفاصيله بعد أن أتفق العروسين وهما طبيب عليان زايد وطبيبة بسمة ياور مشيرا الإعلان إلى أن الطبيبين بعد أن أخذا موافقة عائلاتهم جميعا من الأب والأم والأعمام والعمات والخالات
وقررا العروسان بموجب هذا الإعلان أن يكون زواجهما بعدم إقامة أي شكل من أشكال الحفلات المتعارف عليها مجتمعيا ” حفلات الأعراس، والحنّاء، وسهرات الشباب، والطلبة، والجاهة، والزفّة، وقراء الغذاء، وسواه ” .
كما قررا أن يُشهر الزواج يوم سبت بإقامة غداء لخمسين من الأيتام الفقراء من أموال العروسين، يحضره الأيتام حصرا دون دعوة العروسين أو أهلهما أو سواهم، وتتكفّل بالتجهيز له جمعية المركز الاسلامي الخيرية في صويلح بالاردن، كما تم الاتفاق معهم مبدئيا.
وأعلن العروسان باسمائهما عن عدم قبولهما القطعي للمبلغ المُهدى عادة للعروسين والمسمى بالنقوط مؤكدين أن الناس وأبناؤهم أولى بأموالهم منّهما وحتى يمر زواجهما مرورا سهلا على كل الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحبة دون تكاليف قد تُتعب كاهلهم أو تقتطع من أرزاقهم أو أوقاتهم.
وطالبا من الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحبة فقط أن يدعوا لهما بظهر الغيب وبأن يوفقهما الله وأن يسهّل طريقهما وأن يبارك فيما بينهما
