قال عضو الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة بالمنطقة العربية وأحد أعيان قبائل ورفلة، المبروك الغضيوي، إن جميع أطياف الشعب الليبي ترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم المحتلة، مؤكدًا أن الليبيين ليسوا رهائن لقرارات أميركا وإسرائيل حتى يتم توطين الفلسطينيين على الأراضي الليبية.
وأوضح “الغضيوي”، في تصريحات خاصة لوكالة “ريبورتاج”، أن الليبيين يمكن أن يختلفوا سياسيًا ولكن لا يمكن أن يختلفوا على القضية الفلسطينية، فهناك اتفاق عام على أنها قضية العرب الأولى وجوهر النضال العربي ضد إسرائيل، والليبيون مع قرارات الشرعية الدولية وما اقتضت عليه بحق عودة المهجرين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
وأكد في تصريحاته، أنه من المفترض الحديث عن عودة كل الفلسطينيين المهجرين إلى أراضيهم المحتلة وليس طرح فكرة تهجير ما بقي من الفلسطينيين إلى أوطان بديلة لهم.
وتابع أن حديث إسرائيل عن التهجير ما هو إلا محاولة منها لتعويض خسارتها في الحرب على غزة، مضيفًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يردد قرارات شفوية عن “التهجير” غير قابلة للتطبيق لدغدغة عواطف اليهود الذين انتخبوه ونصبوه رئيسًا.
ولفت إلى أنه لا يشكك في أن الرؤساء العرب لن يقدموا تنازلات في قضية “تهجير الفلسطينيين”، ليس لأصالتهم وإنما لأن الشعوب العربية ترفض هذا الأمر رفضًا قاطعًا، مؤكدًا دعمه لمصر والأردن حكومتا وشعبًا وجيشًا، لأنهم في خط المواجهة الأمامي مع إسرائيل وأميركا.
