كشف عضو المجلس الأعلى للدولة وحيد برشان عن لقاء مرتقب بين مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة خلال الفترة ما بين منتصف أو أواخر شهر يوليو الجاري تحت إستضافة ورعاية الحكومة المصرية .
ووفقا لما ذكره برشان في تصريح خاص لوكالة ” روبرتاج ” الإخبارية فإن هذا اللقاء سيهدف إلى تأسيس حكومة جديدة فعالة يمكنها قادرة على بسط نفوذها على كامل التراب الليبي بسلاسة وذكاء وتعمل على تنفيذ برامج البنية التحتية لكافة مؤسسات الدولة .
وأكد أن الأعضاء الذين سيجتمعون في القاهرة سيعملون بجد على تحديد أليات عمل الحكومة المنتظرة التي شدد على ضرورة أن تكون قيمة على مقدرات وثروات البلاد وتعمل على تحقيق الأمن والأستقرار في ربوع ليبيا .
وأشار إلى أن عمل الأعضاء سيكون منصبا أكثر على وضع الإطار العام للحكومة القادمة وما ستحققه من إنجازات على طريق الإستقرار تمهيدا لتحقيق طموحات الليبيين في إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والأستفتاء على الدستور .
ولفت إلى أن الخارطة العامة قد لا تكون محددة بوقت معين بإعتبار أن النتائج وما يتفق عليه بين الأعضاء الوطنيين من المجلسين المجتمعين وما سيتم تنفيذه على واقع الأرض سيكون الفيصل في تحديد الإطار العام لهذه الخارطة .
وقال نحن نعي إن الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية هي وسيلة وليس بهدف من أجل السيطرة أو الخضوع للصراع مع بعض الدول الأخرى بما في ذلك الأمم المتحدة نفسها .
ودعا برشان مجلس النواب إلى فتح باب التزكيات لتشكيل حكومة جديدة على غرار ( بوزنيقة 2 – والإعلان الدستوري وما أقرته لجنة 6 زائد 6 ) حتى نعجل بتشكيل هذه الحكومة التي ستكون لها القدرة على توحيد البلاد .
وقال سنعمل من خلال هذا اللقاء والذي سيكون لكافة الأعضاء من المجلسين بالمشاركة فيه دون أي أقصاء أو تحديد أعداد معينة .. سنعمل معا على التخفيف من الضغوطات التي تتعرض لها رئاسات المجلسين من قبل الذين يدعمونهم حتى تتمكن من الإستقلال بقراراتها