اعرب رئيس مجلس ادارة المعهد الدولي للدراسات والبحوث الليبية بلندن “على ساسي” عن القلق البالغ والحزن للاحداث الجسيمة التي تمر بها طرابلس ، والتي أودت بحياة وسلامة عشرات الأبرياء وممتلكاتهم “وأكد على ضرورة الاستجابة لحاجيات الليبيين ومطالبهم وتطلعاتهم، من أجل ضمان خروج الدولة الليبية من دائرة إدارة الأزمة نحو مسار المعالجة الفعلية للأزمة”.
وقال ساسي في بيان تلقت ريبورتاج نسخة منه “في الوقت الذي نعزي اهلنا في طرابلس وما مر به سكان طرابلس المسالمين من الخوف والجزع والحزن؛ الامر الذي استدعى منا تكثيف الجهود في التواصل مع الأطراف السياسية والاجتماعية الفاعلة و الحريصة على السلم الأهلي والتي لا زالت متواصلة لتطويق وتهدئة هذه الأحداث، وإخمادها ومنع تطورها السلبي نحو مزيدًا من العنف والصدام”.
وحذر ساسي “أن هذه الأحداث المريرة ليست الأخيرة ولم تك الأولى، لأن مسبباتها ما زالت قائمة،بسبب الاختلال المهني في الإدارة العامة للدولة، مما يصعب معه وقف تكرار هذه الأحداث المؤسفة والمفاجئة،ما لم يحدث تغيير معرفي سياسي حقيقي في فهم إدارة الدولة”.
واكد على ساسي “ان المعالجات الضرورية تستلزم تبني الوعي والمعرفة والخبرة، والإرادة والعزم بجانب اشتراط فعالية التواصل الشعبي، والاستجابة لحاجيات الليبيين ومطالبهم وتطلعاتهم”.