عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حرصه الشخصي على متابعة تطورات الوضع في ليبيا عن كثب، وتواصله المستمر مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه، مؤكداً عزمه على تكثيف التواصل مع الدول المؤثرة في الملف الليبي، من أجل وقف التدخلات السلبية، ودفع المجتمع الدولي نحو دعم العملية السياسية المقبلة وتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، لبحث آخر تطورات المشهد الليبي، بما يشمل التحديات التي تواجه المسار السياسي، والوضعين الأمني والاقتصادي في البلاد.
وأوضح “السني”، في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة “إكس” اليوم الخميس ، أنه شدد خلال اللقاء على ضرورة تفادي تكرار أخطاء الماضي التي أسهمت في إنتاج حلول غير مكتملة زادت من تعقيد الأزمة الليبية، داعيًا إلى التركيز على إنهاء كافة المراحل الانتقالية، ودعم تطلعات الشعب الليبي نحو إجراء انتخابات في أقرب فرصة ممكنة، باعتبارها خطوة أساسية لترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
كما شدد “مندوب ليبيا” على أهمية القيادة الليبية و”الملكية الوطنية” للعملية السياسية، وضرورة خلق آلية حوار فعّال بين القوى السياسية الفاعلة، بعيدًا عن جميع أشكال التدخل الخارجي، وبما يضمن وجود جدول زمني واضح ومخرجات ملموسة.