فريق المصالحة الوطنية التابع لسيف الإسلام القذافي يدين التصعيد العسكري المستمر داخل ليبيا ويحذر من مواجهة مسلحة جديدة

ليبيا

أدان فريق المصالحة الوطنية، التابع للمترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي، التصعيد العسكري المستمر داخل ليبيا، محذرا من أن الوضع يهدد بتفجير مواجهة مسلحة جديدة، ودفع البلاد نحو مزيد من الاقتتال الأهلي والمعاناة الوطنية.

وأكد “الفريق”، في بيان له، أن الأزمة الليبية لا يمكن أن تُحل إلا عبر اتفاق الليبيين مع بعضهم البعض، وجلوسهم على طاولة حوار وطني شامل، وتحقيق مصالحة وطنية كاملة، دون إقصاء أو تهميش لأي طرف فاعل من مكونات المعادلة الوطنية.

وأشار في بيانها، إلى أن الأطراف التي امتنعت عن التوقيع على ميثاق المصالحة الوطنية، الذي أبرم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، هم أنفسهم من يقفون اليوم وراء هذا التصعيد العسكري، بما يكشف عن نيتهم في إدامة حالة التأزم، واستفادتهم من استمرار غياب الأمن والسلم والعدالة في ليبيا.

ودعا كافة أبناء الشعب الليبي إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد محاولات التصعيد والفتنة، والعمل على دعم مساعي المصالحة السياسية والاجتماعية الشاملة، مطالبًا البعثة الأممية بتوجيه كافة جهودها لدعم مسار المصالحة الوطنية الحقيقية، وعدم الانجرار وراء أجندات تعمق الانقسام.

وطالب جميع الأطراف الخارجية باحترام السيادة الليبية والامتناع عن التدخل في شؤوننا الداخلية، ومنح الليبيين الفرصة لصناعة سلامهم بأيديهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو سياسي أو عسكري للأطراف التي تسعى إلى إدامة الأزمة وتعميق معاناة الشعب الليبي.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة