أجرى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي برفقة زوجته، زيارة رسمية إلى موقع “شيلوه الأثري” في الضفة الغربية المحتلة، حيث التقى بخمس بقرات حمراوات تربى في الموقع، وهي خطوة أثارت جدلًا واسعًا بسبب رمزية هذه الحيوانات في التراث الديني اليهودي، وأن سياسة وزارة الخارجية الأميركية في كل الإدارات السابقة تمثلت بمعارضة وصول سفرائها في إسرائيل إلى مناطق الضفة الغربية.
واعتبر البعض هذه الزيارة دعمًا أمريكيًا للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما رأى آخرون أنه يعبر عن تحول في السياسة الأمريكية تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وبحسب موقع “مونت كارلو” الدولي، تؤكد بعض التفسيرات الدينية اليهودية أن الاهتمام بـ “البقرات الحمراء” ضرورية لتطهير الهيكل وبناء “الهيكل الثالث” في القدس، حيث يتم استيراد وتربية هذه الأبقار بصورة دورية ومستمرة استعدادا لبناء هذا الهيكل، مكان المسجد الأقصى وظهور المسيح المنتظر.
