قال المسؤول السياسي لجبهة الإنقاذ الوطني الليبي أحمد قذاف الدم، إنه ما زال يواجه عقوبات منظورة وغير منظورة ظالمة، وخارج القوانين، ولا زال القيادات في الأسر منذ 14 عاماً، دون محاكمات، ولم يفرج حتى الأن عن من برئتهم المحاكم.
جاء ذلك في بيان لـ”قذاف الدم” على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، احتفالا بالذكرى الـ12 لصدور حكم براءته من قِبل القضاء المصري بعد 9 أشهر من دخوله السجن عقب الهجوم على منزله.
وأشار “قذاف الدم”، في بيانه، إلى صفقة أبُرمت بين سلطة الإخوان وقتها في مصر والحكومة الليبية، لتسليمه، واصفًا إياها بالصفقة الأغلى في التاريخ، حيث دفع فيها 2 مليار دولار، مؤكدا أنه بعد محاكمة استمرت أشهراً عديدةّ، لم تستطع “حكومة الناتو” تقديم أي وثيقة تدلل بها على ما قدمته “زوراً” كغطاء لهذه الصفقة.
