قنصل إسرائيلي سابق: كنا ندعم نظام الأسد بهدوء ونفذنا ضرباتنا العسكرية لأننا لا نعلم من سيسيطر على سوريا

عربي

قال القنصل العام الإسرائيلي الأسبق في نيويورك، ألون بينكاس، إن الضربات التي قامت بها إسرائيل على سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، هي ضربات احترازية ووقائية، لا يوجد هدف سياسي هنا، والغرض منه هو منع أي جماعة مسلحة أو جماعة جهادية من الاستيلاء على تلك المعدات العسكرية، وتلك الذخائر، وتلك الآلات الحربية، وأنظمة الأسلحة تلك، والأهم من ذلك، الأسلحة الكيميائية.

وأوضح “بينكاي”، في تصريحات خلال مقابلة مع سي إن إن، أنه  لا نعرف من هو سيسيطر على سوريا، هل ستكون لها حكومة مركزية مستقرة، أم أنها ستنقسم إلى ثلاث أو أربع أو خمس، ربما، مناطق، تسيطر على كل منها أو تحكمها ميليشيا مختلفة، واحدة عن طريق الأتراك، أحدهما هو الجيب العلوي في اللاذقية، حيث تنتمي عائلة الأسد، واحدة لهيئة تحرير الشام، واحدة من قبل الميليشيات الأخرى، لذا، ومن أجل منع أي أعمال عدائية في المستقبل القريب، اتخذت إسرائيل خطوات وقائية حتى لا تقع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ، ونحن لا نعرف حتى أي الأيدي جيدة وأي الأيدي شريرة.

وأشار في في تصريحاته، إلى أن إسرائيل كانت تدعم نظام الأسد بهدوء وضمنًا، رغم علاقاته بإيران، ورغم أن سوريا كانت قناة أسلحة لحزب الله، لذلك، فاجأ هذا الجميع.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة