كشف الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، تفاصيل التنسيق الأمريكي التركي الروسي الإيراني، من أجل إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا على طريقة “كل حلفائك خانوك يا ريتشارد”، مؤكدًا أن سوريا الدولة الوحيدة في العالم التي بها 6 قوات أجنبية تحتل أراضيها.
وقال “فرج”، في تصريحات خلال استضافته ببرنامج آخر النهار المذاع على شاشة قناة النهار، أن هناك تقارير تحدثت عن إبرام صفقة بين تلك الأطراف، لإخراج “بشار” من هذه اللعبة، من أجل تحقيق مصالحهم في المنطقة وسوريا على وجه التحديد.
وأضاف في تصريحاته، أن الجانب التركي أراد إسقاط نظام بشار، لأن الأخير رفض وجود مفاوضات بين تركيا وسوريا بسبب احتلال تركيا 20 كيلو من الأراضي السورية.
وأوضح أن الصفقة اشتملت على أن تحتفظ روسيا بالقاعدتين العسكرينين في سوريا مع الوصول لاتفاق سلام في الحرب مع أوكرانيا مشيرًا إلى أن القاعدتين الروسيتين كانتا مكافأة من نظام بشار الأسد لروسيا بعد طردها لتنظيم داعش، الذي كان يسيطر على 80% من الأراضي السورية، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق أيضًا على استضافة الأسد في روسيا، وهناك أحاديث عن استضافة زيلينسكي في إنجلترا.
وتابع أن إيران حصلت على التعهد بعدم ضرب إسرائيل للمفاعلات النووية، ورفع بعض العقوبات الاقتصادية، وبدء محادثات السلاح النووي الإيراني 5+1
وأشار إلى سيطرة الولايات المتحدة على حقلي غاز في سوريا تستخدم عائداتهما لتمويل قوات “قسد” الكردية، مرجعا بداية سقوط نظام الأسد إلى انسحاب قوات حزب الله من حلب خلال الحرب مع إسرائيل؛ استغلته قوات المعارضة للسيطرة على المدينة يوم 27 نوفمبر، ثم تلتها حماة وحمص ودرعا والسويداء ودير الزور ختاما بالعاصمة دمشق خلال 12 يوما.
