عبرت كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني عن إعتقادها بإستمرار أزمة مصرف ليبيا المركزي لفترة أطول قليلا رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد حل وسط لمسألة الخلاف القائم حاليا .
وأبلغت غازريني وكالة ربيورتاج الإخبارية في إتصال هاتفي معها أن التحديات التي تعيشها ليبيا تكمن في الفترة الانتقالية، وخاصة في إيجاد حكومة مؤقتة تكون مقبولة من كلا الجانبين.
وأوضحت بأنه هناك من يعترف بالكبير حاليا ويرى أن الحل المطلوب هو إعادة تعيينه كمحافظ معترف به. في المقابل، يسعى المجلس الرئاسي إلى التوصل لاتفاق حول شكري، ويأمل أن يصادق مجلس النواب على ذلك.
وأشارت إلى أنه رغم ذلك يبدو أن المجلس قد أقترح ” مرعي البرعصي ” كمحافظ مؤقت.
وقالت بالطبع، جميع هذه الأسماء تثير إشكاليات؛ أثنان على الأقل من هذه الأسماء يمثلان مشكلة لطرف أو لآخر .. موضحة بأنه ينظر إلى البرعصي مقربا جدًا من السلطات المدعومة من حفتر، وبالتالي قد لا يكون مقبولًا كمحافظ مؤقت من قبل مجلس الدولة.
وأضافت في الوقت نفسه، فإن عودة الكبير ستكون مشكلة بالنسبة للمجلس الرئاسي الذي كان هدفه هو الإطاحة بالكبير. لذا، فإن إيجاد حل وسط حقيقي سيستغرق وقتًا أطول.