انطلقت، اليوم الاثنين، الدورة 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، في باكو أذربيجان، واجتمع ممثلون من حوالي 200 دولة مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة والمجتمع المدني لمتابعة التقدم والتفاوض حول أفضل السبل لمواجهة التغير المناخي.
ويتصدر “التمويل المناخي” مكانة محورية على طاولة مفاوضات قمة المناخ كوب 29، إذ سميت هذه النسخة باسم “مؤتمر كوب المالي”، لكون هدفها الرئيس هو الاتفاق على الأموال التي يجب توجيهها لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع التكاليف المرتبطة بالمناخ.
ودعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقريره “فجوة التكيف لعام 2024” إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، محذرًا من أن المجتمعات الضعيفة تعاني بالفعل من تقلبات مناخية راديكالية وكوارث طبيعية، بحسب موقع التليفزيون الألماني.
كما طالب “البرنامج” البلدان بتقديم التزامات جوهرية في قمة COP29 وما بعدها، بما في ذلك زيادة التمويل وتحويل طبيعة تمويل التكيف من المبادرات قصيرة الأجل إلى استثمارات استراتيجية استباقية.
كما اقترح مجموعة من “العوامل التمكينية” التي يمكنها أن تفتح الباب أمام تمويل القطاعين العام والخاص، مثل إنشاء صناديق تمويل ومرافق، والتخطيط المالي المناخي، مع وضع علامات على ميزانيات المناخ، وتخطيط استثمارات التكيف.