أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد ، أن عمليات تزويد محطات الكهرباء بالوقود والغاز تتم وفق البرامج المعتادة وبشكل منتظم في ردا غير مباشر لها على الشكوى التي تقدمت بها شركة الكهرباء للنائب العام في وقت سابق من هذا اليوم
وأوضحت المؤسسة في بيان لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها تعمل على تنفيذ كافة التزاماتها تجاه محطات الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، وفق الجداول الزمنية والخطط الموضوعة مسبقاً، على حد قولها.
وأشار البيان إلى أن المؤسسة تعمل على توفير الاحتياجات المطلوبة من الوقود والغاز وفق ما هو متاح لها من إمكانيات، مع مراعاة الظروف التشغيلية والإنتاجية، مؤكدا على التزام المؤسسة بتقديم الخدمات بكفاءة وشفافية، وأنها تحرص على تلبية احتياجات البلاد بما يحقق الاستقرار في قطاع الطاقة.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء ” محمد المشاي ” قد تقدم بشكوى إلى النائب العام بشأن نقص الوقود على محطاتها وطالبه بحل هذه المشكلة منعا لحدوث حالات إظلام جزئي أو كلي في معظم المدن .
وفي رده على سؤال لوكالة ريبورتاج الإخبارية عن تبادل الإتهامات بين شركة الكهرباء ومؤسسة النفط أوضح الخبير في شؤون الطاقة أحمد أبوعين بأن الجهتين لا مصداقية لهما وكل منهما تحاول تغطية العجز وعدم القدرة على الوفاء بتقديم خدماتها المطلوبة لليبيين .
وأشار إلى أن شركة الكهرباء رغم المليارات التي صرفت لها في سبيل تحسين الخدمات الكهربائية غير أنها لازالت دون المستوى المطلوب فيما تحاول مؤسسة النفط التغطية على عجزها في التعامل مع إيقاف تصدير وإنتاج النفط وعدم قدرتها السيطرة عليه في ظل ما كشفت عنه كبريات وسائل الإعلام عن تواصل عمليات التصدير وبكميات ضخمة دون معرفة عائدات هذه الصادرات أين تتجه .
وقال إن المواطن الليبي أصبح هو الضحية وهو الذي يعاني من طرح الأحمال والتي تجاوزت في بعض المدن لأكثر من ثماني ساعات في ظل الأرتفاع الحاد في درجات الحرارة مع سكوت شبه مطلق من قبل الحكومتين في الغرب والشرق وكأن هذا الأمر لا يعنيهم .