أكدت مجلة أمريكان ثنيكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أبلغ الحكومة الأمريكية موافقته على استقبال 200 ألف لاجئ من غزة، موضحة أن ليبيا تعتبر أول دولة إسلامية تقترح استقبال الفلسطينيين بعد رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت “المجلة”، في تقرير لها، أمس الأحد، إن “ترامب” ربما يجد دول شمال أفريقيا أكثر استجابة لمقترحه لبعدها عن إسرائيل إلى جانب الإمارات والسعودية، مشيرة إلى أن هذا اقتراح جدي والليبيون على استعداد للتفاوض بشأنه وتنفيذه، موضحة أن “حكومة الوحدة” تهدف لكسب تأيد “ترامب”، والسعي إلى إجراء انتخابات جديدة والشروع في طريق النمو الاقتصادي.
وأشارت في تقريرها، إلى أنه مع وجود احتياطيات هائلة من النفط والغاز الطبيعي في ليبيا، يمكن للولايات المتحدة تطبيق استراتيجية شراء العقود الآجلة للنفط من ليبيا (مقارنة بالحصول على خيارات مستقبلية بشأن المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا) كاستثمار، وليس هبة.
وأكدت أنه في الوقت نفسه، ستقدم ليبيا لسكان غزة الذين تم نقلهم فرصة للعمل والتمتع بمستوى معيشي لم يتم تحقيقه مطلقًا خلال عقود من الحكم تحت قبضة حماس.
بدوره، نفى المكتب الإعلامي لـ “الدبيبة”، في بيان له اليوم الاثنين، استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين، مؤكداً أن هذه الادعاءات مختلقة تمامًا ولم تصدر عن أي جهة رسمية ليبية.
وأوضح “المكتب”، في بيانه، أن سياسات ليبيا تعلن عبر القنوات الرسمية فقط، مجدداً موقف ليبيا الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.