مجلة فرنسية تؤكد أن تهريب النفط في ليبيا يغذي خزائن الأطراف المتنافسة على حساب إيجاد حل سياسي

ليبيا

أكدت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن تهريب النفط في ليبيا يغذي خزائن الأطراف المتنافسة على حساب إيجاد حل سياسي، موضحة أن الانقسام يجلب الكثير من المال في ليبيا، حيث تستفيد طرابلس وبرقة من الإيرادات الناتجة عن تهريب النفط.

وقالت “المجلة الفرنسية”، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن الطرفين في برقة وطرابلس ليست لديهما أي مصلحة في إنشاء دولة مركزية والتي من شأنها أن تسيطر بحكم الأمر الواقع على عائدات البترول.

وأشارت في تقريرها، إلى أن الوقود الرخيص يباع محليًا بأسعار مدعومة بشكل كبير، لكن البعض منه يجري تهريبه أيضًًا إلى الخارج عبر موانئ بنغازي لبيعه في السوق السوداء أو بأسعار السوق بناء على وثائق مزورة.

وأضافت أن هذا النشاط التجاري يولد تدفقًا ثابتًا من الإيرادات للجماعات المسلحة المرتبطة بالأطراف المتنافسة في البلاد. ومن بين المستفيدين الرئيسيين هما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب التي يسيطر على إقليمها قوات “القيادة العامة”.

وأوضحت أن هذه الأموال السوداء تساعد في عرقلة جهود الأمم المتحدة لتنظيم الانتخابات، والحد من الفساد، وإصلاح المؤسسات، وتوحيد ليبيا في حكومة واحدة، كما أنه يمنح السلطة للجماعات المسلحة، التي ليس لها أي سلطة رسميا.

 

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة