كشفت مجلة “جون أفريك الفرنسية، تفاصيل الاجتماع السري الذي عقد بين نائب القائد العام صدام حفتر وابن شقيق رئيس حكومة الوحدة الوطنية”، إبراهيم الدبيبة، بحضور مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس، في العاصمة روما 3 سبتمبر، وقالت إنه بعد اجتماع ثنائي، استقبل “بولس” وفريقه الطرفين ووضع 3 شروط أساسية لأي مناقشات مستقبلية.
وأوضحت “المجلة”، في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن الشرط الأول يتعلق بعدم تدخل المشير خليفة حفتر في الصراع بين عبدالحميد الدبيبة والميليشيات، والشرط الثاني هو “تبادل المحتجزين”، والثالث يتعلق بإدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وقالت في تقريرها، إن القضية الأخيرة تعد حساسةً للغاية بالنسبة لواشنطن، التي من أهدافها ضمان عودة الشركات الأميركية إلى حقول النفط الليبية، التي تُمثّل أكبر احتياطي نفطي في أفريقيا، مشيرة إلى أن “بولس” يدرك أنه يستطيع الاعتماد على دعم إيطاليا وخبرتها لموازنة نفوذ موسكو وبكين في المنطقة.
ولفتت إلى أنه كان بإمكان الشخصيتين اللذين يعرفان بعضهما البعض، أن يلتقيا في بلديهما، أو حتى أن يتواصلا هاتفيًا، لكن في النهاية، كانت دعوة، دون إبطاء، من المبعوث الخاص لدونالد ترامب، مؤكدة انه خلف الكواليس جرى التحضير لاجتماع 3 سبتمبر من قِبل المضيفين الإيطاليين، والأميركيين، بعد أن دقّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ناقوس الخطر في نهاية أغسطس بشأن تحركات عسكرية حول طرابلس.









