قال آمر اللواء “444 قتال”، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية، محمود حمزة، إنَّ ما وقع في معسكر التكبالي ليلة موت من وصفه بأحد طواغيت الميليشيات كان رداً على لحظة خيانة منهم، موضحًا أنها كانت لحظة خيانة منهم بسلاح مرفوع في وجه الصدق، وترويع للحاضرين، فما كان الرد إلا ما تقتضيه ساعة الموقف.
وتأتي هذه التصريحات في إشارة إلى قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، والذي قُتل مع عدد من مرافقيه داخل المعسكر التابع لمقر اللواء 444.
وأضاف “حمزة”، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”،أمس الاثنين، أننا ما فتحنا بابًا للدم إلا والضرورة فرضته حماية للضعيف، وغيرة على الدولة وأبنائها، ولا أغلقنا على أحد باب حرية أو كرامة، وإنّا برآء مِن كل يد امتدت على ضعيف، أو عُذّب بها بريء، أو استُحلّت بها النساء و الأعراض.