وجه الخبير الاقتصادي مختار الجديد، “نداء أخير” إلى حكام ليبيا شرقا وغربا، بضرورة توحيد وضبط الإنفاق الحكومي، وإلا فيتجهزوا لثورة الجياع، وقال إنه إذا لم يتم الاتفاق على ضبط الانفاق وتوحيده مع بداية السنة المقبلة، فإن عام 2026 سيكون الأخير لهم في حكم ليبيا لأنهم لن يجدوا بعد سنة وطنا ليحكموه.
وأضاف “الجديد”، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أنه حتى لو لم تتوحد الحكومات فلا مناص من توحيد الانفاق على النحو التالي، مضيفا أن “الباب الأول المرتبات” يجب صرف المرتبات عن طريق منظومة راتبك لحظي على الجميع بما فيهم الدفاع والداخلية عن طريق المصرف المركزي، و”الباب الثاني” تقاسم الصرف في الباب الثاني بين الحكومتين بنسبة عدد السكان ونسبة لسيطرة كل حكومة.
وتابع في منشوره، “الباب الثالث الدعم” يتم الانفاق منه عن طريق المصرف المركزي وبإشراف مشترك من مجلسي النواب والدولة، و”الباب الرابع” التنمية توقف بالكامل حتى توحيد البلاد مع وضع آلية يشترك فيها المصرف المركزي لاستكمال المشاريع المفتوحة فقط.









