قال مدير إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية “عبد الحكيم الخيتوني”، إنه خلال مدة يسيرة في شهر فبراير وبدايات مارس، تم ضبط كميات كبيرة مهربة من السلع والمواد الغذائية عبر منفذ رأس جدير، مؤكدًا أنه تم ضبط الشهر الماضي فقط 60 ألف لتر بنزين سايب، مضيفا: “هذه عمليات التهريب التي يقومون بها “يطلعو منها في فلوس وأملاك”.
وأوضح “الخيتوني”، في فيديو مرئي اليوم الأحد، أنه تم ضبط 6885 سيارة بها خزانات إضافية للوقود، و12633 صندوق سجائر، وأرقنا 60 ألف لتر بنزين محملة في “بانقات”، و5390 صندوق سلع تموينية، و3036 كيس مكسرات، و1483 مكيفا، و1804 أجهزة كهربائية منزلية، و411 هاتفا، و1187 صندوق شاي، و6589 صندوق معسل، وغيرها كثير.
وردا على اتهام بعض التونسيين لإدارته بأنها مليشيات، قال: “لسنا مليشيا بل إدارة مهنية منضبطة بالقانون، ولن نسمح بأن تصبح حدودنا مستباحة للتهريب “.
وأشار إلى أن السيارات الموقوفة متهالكة جدا ومخالفة لكل قوانين المرور، وبعضها تدخل من غير أختام ولا أوراق، ومزودة بخزانات إضافية للتهريب.
