أكد مدير مركز الدراسات الأمنية والعسكرية ” إشريف عبد الله ” أن استئناف العلاقات المصرية التركية على المستويين الدبلوماسي والرئاسي يُعد خطوة إيجابية للغاية للوضع الليبي.
وأوضح عبد الله، في تصريحات خاصة لموقع العربي الجديد أن لكل من تركيا ومصر عمقًا استراتيجيًا في ليبيا، حيث تشتركان في عدة ملفات تخص المصالحة والإعمار، إضافة إلى الجوانب العسكرية والأمنية.
وأشار إلى أن هناك وجودًا تركيًا في المنطقة الغربية ودورًا لمصر في المنطقة الشرقية عبر حلفائها، مثل البرلمان والقيادة العامة. واعتبر أن هذه الملفات تمثل خطوط تماس ومساحات للعمل المشترك في ليبيا.