مدينة الكفرة على أبواب كارثة بيئة وصحية مع تدفق عشرات الآلآف من النازحين السودانيين إليها هربا من تصاعد حدة الحرب في السودان

ليبيا

حذر مسؤولون بالمجلس البلدي الكفرة من خطورة أرتفاع وثيرة تدفق اللاجئين السودانيين إلى المدينة وما قد يخلفه من كارثة بيئة وصحية وخاصة في ظل تواجد قرابة 100 ألف لاجئ موزعين في عشرات المناطق المحادية لمدينة الكفرة .

وكشف عميد بلدية الكفرة ” عبدالرحمن عقوب ” عن تضاعف أعداد اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى الكفرة بستة أضعاف عن الرقم المسجل في شهر ديسمبر من العام الماضي .. مقدرا عددهم حاليا ب 70 ألف لأجئ وبمعدل نزوح يوميا من بلدهم يصل إلى 1200 في اليوم الواحد .

وكان ” عقوب ” وصف في تصريح سابق ل” ريبورتاج”، أوضاع المدينة بالمأسوية، نتيجة استمرار تصاعد أعداد النازحين من السودان بمعدل وصل إلى ألف نازح يوميا .. مشيرا إلى أن النازحين موزعون على 50 موقعا مع تفشي الأمراض بينهم.

وأشار إلى أن المدينة غير قادرة على إستيعاب هذه الإعداد في ظل عدم توافر إحتياجاتهم اليومية وهو ما سيؤثر ويفاقم أوضاعهم مع ضعف حجم المساعدات التي وعدت بها الأجهزة المختصة سواء كانت دولية أو محلية .

وبدوره قدر نائب عميد بلدية الكفرة ورئيس غرفة الطوارىء، أعداد اللاجئين السودانيين في البلدية مسعود عبدالله إعداد اللأجئين السودانيين في الكفرة ب 100 ألف مشيرا إلى أن هذا العدد يفوق أعداد سكان الكفرة .

وأشار إلى النقص الحاد في المستلزمات الطبية والغذائية .. موضحا أن الأمم المتحدة، لم ترسل مساعداتها الإغاثية كما وعدت محذرا من خطورة انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مرض نقص المناعة الإيدز ، وفيروس الكبد الوبائي .

يشار إلى أن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ” جورجيت غانيون ” قامت خلال الأيام الماضية بزيارة لمدينة الكفرة وأكدت على التزام الأمم المتحدة بدعم كافة البرامج والمبادرات وتقديم المساعدات للمدينة بما يسهم في سرعة الاستجابة الإنسانية والصحية في مواجهة هذه الأزمة.

شارك الخبر عبر :
اخبار ذاة صلة