ذكرت قناة روسيا اليوم نقلا عن صحيفة تركية أن مسؤولين أتراك وسوريين عقدوا ثلاث جولات من المحادثات خلال الشهر الماضي حول تطبيع العلاقات الثنائية وتنظيم الاجتماع الأول بين رئيسي البلدين منذ عام 2011
وحسبما نقلته القناة الروسية عن الصحيفة التركية فإنه في البداية تمت مناقشة العراق كمكان اجتماع لأردوغان والأسد، والآن تدرس أنقرة خيار عقد قمة عند نقطة تفتيش كسب في سوريا على الحدود مع تركيا
وأشارت إلى أن العملية تتطور بسرعة، وسيعقد اللقاء كحد أقصى خلال شهر أغسطس .
يشار إلى أن ممثل رفيع المستوى لوزارة الخارجية التركية نفي التقارير التي تحدثت عن هذا اللقاء المرتقب بين رئيسي تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان وبشار الأسد تم التخطيط له في موسكو معتبرها بأنها غير صحيحة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في 28 يونيو الماضي، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة عام 2012 وأصدر تعليماته لوزير الخارجية هاكان فيدان بالاجتماع مع زملائه وإعداد خارطة طريق لعملية التطبيع .
وبدوره رحب الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف في 26 يونيو الماضي بهذا اللقاء .. وقال إن دمشق “منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام سوريا وسيادة الدولة السورية ورغبتها في استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد”.