أكّد مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية مسعد بولس، أنه سيزور الجزائر والمغرب خلال الفترة المقبلة لبحث ملف الصحراء وتقريب وجهات النظر بين البلدين، مشيرًا إلى أنه بشكل أساسي سيكون هناك تركيز على الملف الليبي، والذي وصفه بالشبه منسي والمغيب منذ فترة طويلة، بعيدا عن أي دفع نحو الحل.
وأضاف “بولس”، في حديث لمديرة مكتب قناة العربية في واشنطن، أمس الجمعة، أنه كان هناك محاولات للتواصل من قبل جميع الأطراف الليبية مع الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر الماضية، موضحًا أن قرار إدارة الرئيس ترامب هو الدفع نحو الحل.
وأوضح في تصريحاته، أن الحل الآن في وضع بدائي، وقيد التطوير نحو تصور معين، يتطلب موافقة كل الفرقاء، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الحلول أهمها أن هيكون هناك توافق وتوحد ضمن مشروع موحد لحكم البلد بشكل شراكة فعلية وحقيقية.