تحتفي دول العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، تقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في تعزيز التعليم وتطوير المجتمعات.
تمر هذه المناسبة في ليبيا ، هذا العام في ظل تحديات اقتصادية و سياسية كبيرة ألقت بظلالها على المعلمين شأنهم في ذلك شأن باقي فئات المجتمع، نتج عنها أزمات ما تكاد تخرج واحدة حتى تدخل أخرى ، حالت دون تأمين احتياجات عائلتهم ، في ظل ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية.
يحدث هذا مع بداية العام الدراسي الجديد الذي ما كان لينطلق في موعده ، لو تطمينات رئيس مجلس النواب و الحكومتين بتضمين المستحقات المالية للمعلمين وفق القانون ” 4 ” لسنة 2018 في الميزانية المعتمدة ، حسب كلمة النقيب العام للمعلمين ” عبد النبي النف ” اليوم السبت ، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ، الذي نبه إلى حق النقابة المشروع في اتخاذ أي اجراء قانوني للحفاظ على حقوق المعلمين بكل الطرق.
و أضاف النقيب العام أن النقابة باشرت في إجراءات التأمين الطبي الاختياري بعد استكمال المنظومة على مستوى البلاد، و تفعيل الاتفاقية الصحية مع إحدى الشركات المتخصصة ،و دفع 20 % من مصاريف علاج مرضى الأورام من المعلمين.
بدوره أكد وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية ” موسى المقريف ” ، اليوم السبت في كلمة له بالمناسبة ،أن الوزارة حريصة و جادة للعمل على توفير كافة الإمكانيات التي تساعد المعلم لأداء مهامه على أكمل وجه، مشيرا إلى أنه رغم الصعوبات التي تواجه المعلمين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد الا أنهم مستمرون في أداء رسالتهم النبيلة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لكافة أبناء ليبيا ، على حد تعبيره.
و تظل فرحة المعلم في ليبيا هذا العام بيومه العالمي منقوصة في ظل وعود بتلبية كامل حقوقه، استمع إليها منذ سنوات و لم تنفذ حتى اليوم.